دراسة اسم الفعل فی اللغة العربیَّة
الدكتور قاسم مختاري
أستاذ مشارک بجامعة أراك
المُلَخَّص
إن أسماء الأفعال لونٌ من ألوان تقسیم الکَلِم عند علماء العربیۀ، فقد ورد فی النصوص أنّ بعض النحاۀ جعل أقسام الکَلِم أربعۀً، فأضافوا إلی الاسم و الفعل و الحرف قسماً رابعاً و هو اسم الفعل؛ لذلك فإن أسماء الأفعال قسمٌ هامٌّ و غامضٌ فی اللغۀ العربیۀ و علینا أن نلفتَ النظر إلی أهمّیتها حینما جعلها بعض النحاۀ لوناً مستقلاً فی اللغۀ فهذا البحث جدیرٌ أن نعطیه حقه من الإیضاح و البسط.
اسم الفعل هو لفظٌ یدلّ علی فعلٍ معینٍ و یشتمل علی معناه و عمله و زمنه، و لا یقبل علامته و لا یتأثر بالعوامل. لاسم الفعل فوائدُ، منها: المبالغۀ في المعنی، و الإیجاز فی اللفظ، و السعۀ فی اللّغۀ، و التفنن فی التعابیر.
يُقسَمُ اسم الفعل من الوجوه المختلفۀ إلی أقسامٍ؛ يُقسم من حیث الدلالۀ علی الفعل، إلی المنقول و المُرتجل و المعدول؛ و من حیث الأوزان ِ إلي السماعی و القیاسی؛ و من حیث التعریف و التنکیر إلی واجب التعریف و واجب التنکیر و جائزالتعریف و التنکیر؛ و من حیث الزمن إلی أقسامِها المعروفۀ.
تُوافِقُ أسماءُ الأفعال الأفعالَ و تُخالفُها فی أُمورٍ؛ إنّ تَوافقَها فی ثلاثۀ أُمورٍ: الدلالۀ علی المعنی، و التوافق فی اللُّزوم و التعدی، و التوافق فی إظهار الفاعل وإضماره ؛و تخالفها فی سبعۀ أُمورٍ؛ عدم إبراز الضمیر فی اسم الفعل بخلاف الفعل، و عدم تقدم معمول اسم الفعل علیه، و عدم جواز توکید إسم الفعل بالفعل، و عدم جواز نصب الفعل المضارع فی جواب إسم الفعل، و عدم إعمال أسماء الأفعال مضمرۀ، بحیث تحذف و يبقی معمولها، و لا متأخّرۀ عن معمولها، و أنّ أسماءالأفعال غیر متصرفۀ بخلاف الأفعال، و فی النهایۀ أنّها لا تقبل علامات الفعل. و أمّا أسماءالأفعال فتوافق الأسماء لأشیاء وُجدت فیها و لا توجد إلّا فی الأسماء، منها: التنوین و التثنیۀ و وجود الجمع فیها و التأنیث و الإضافۀ و لام التعریف و التصغیر فیها.
هناک بعض الأقوال التی تدُلُّ علی بناء أسماء الأفعال و إعرابها ، والصحیح أنّه لا موضع لها من الإعراب.
المفردات الرئیسیۀ:
اسم الفعل ، الاسم ، الفعل ، اللّغۀ العربیۀ
المقدمۀ
الحدیث عن أسماء الأفعال فی اللغۀ العربیّۀ له رصیدٌ واسعٌ فی رحاب اللُّغۀِ و النحوِ و لکنّ البحث عنها لم یلق الاهتمام الکافي الذی یستحقّها و کان الحدیث عنه متفرّقاً فی کتب اللّغۀ و النحو؛ لهذا إنّني جاهدتُ أن أجمعَ بین هذه الأحادیث المتفرّقۀ من بعض الکتب اللغویّۀ و النحویّۀ. البحث من تعریفها و تقسیمها و إعرابها و فوائدها، و خلّصت معجماً لِأسماء الأفعال حتی تَسهَلَ الاستفادۀ منه للقُرّاء.
أسماء الأفعال قسمٌ هامٌّ و غامضٌ فی اللغۀ العربیۀ و علینا أن نلفتَ النظر إلی أهمّیتها حینما جعلها بعض النحاۀ لوناً مستقلاً فی اللغۀ. هذا البحث جدیرٌ أن نعطیه حقه من الإیضاح و البسط.
إذا نواجه أسماء الأفعال یخطر علی بالنا أسئلۀٌ تحسن الإجابۀ عنها: ما معنی إسم الفعل و ما بينه و بين الفعل من تشابه ؟ و بم یمتاز عن الفعل؟ المراد من وضع اسم الفعل هوالمبالغۀ؛ ما معني هذه العبارۀ؟ هل یقبل إسم الفعل علامات الفعل فقط، أو الاسم فقط، أو یقبل علامتهما معاً؟ هل لها محل إعرابیٌ أم لا؟ نعم نبحث عن کلّ هذه الأسئلۀ فی مقالتنا هذه؟
یشمل مقالنا علی الموضوعات التالیۀ:
1.تعریف اسم الفعل 2. دور أسماء الأفعال فی ألوان تقسیم الکَلِم 3. الدلیل علی اسمیَّۀ أسماء الأفعال 4. أقسام أسماء الأفعال 5.موافقة اسماء الافعالِ الافعالَ و مخالفتها اياها 6. محل إعراب أسماء الأفعال 7. فوائد أسماء الأفعال 8. جدول في أسماء الأفعال، ضمن معناها و تفسیرها.
تعریف إسم الفعل
إن اسم الفعل هو اسم یدلّ علی فعل معیَّن و یتضمَّن معناه و زمنه و عمله من غیر أن یقبل علامته أو یتأثر بالعوامل (راجع: بابستی، 1992م،ج1، ص 118؛البدیع یعقوب،1427ﻫ.، ص 70؛ الغلایینی،1379ش، ج 1، ص 158؛ المُطَوَّع، 1980 م، ج1، ص520).
أو أنّه لفظ ینوب مناب الفعل، أو تقوم مقام الأفعال معنیً و عملاً و لا یتأثر بالعوامل و لا یقدّم المفعول به علیه (راجع: الشرتونی، 1379 ش، ج4،ص150؛ ابن عقیل، 1425ﻫ ، ج2،ص32).
وقد جاء أنّه اسم غیرمتصرف ینوب مناب الفعل فی دلالته علی الحدث و اقترانه بالزمن ( الدحداح، 1993م، ص21).
أسماء الأفعال فی اللغۀ ألفاظ یدلّ الواحد منها علی فعلٍ معینٍ، أی: محدّد بزمنه و معناه و عمله، لکنّه لا یقبل العلامۀ التی یقبلها هذا الفعل، کلفظ: هیهات فی قول الشاعر:
بَعُدَت دیارٌ، و إحتَوَتکَ دیارُ هیهاتَ للنجم الرفیع قرارُ
فإنّه یدلُّ علی فعل «بَعُدَ» الماضی و یقُومُ مقامه فی معناه و عمله و زمنه، من غیرأن یقبل العلامة الخاصة بالفعل الماضی مثل « إحدی التاءین»: التأنیث و الساکنة أو تاء الفاعلة. و کلفظ « آهِ» فإنَّه یدُلُّ علی فعل مضارع «أتوَجّعُ» و لکنَّه لا یقبل علامته من العلامات الخاصة بالمضارع. أو کلفظ «حَذارِ» فإنّه یدلّ علی فعل أمر«احذر» من غیر أن یقبل علامة الأمر (حسن، 1967، ج4، ص136).
و تعریفه بالإیجاز هو أنّ أسماء الأفعال ألفاظ نائبة عن فعلٍ معنیً و استعمالاً (راجع:السیوطی، د.ت، ج2، ص 114؛ ابن الناظم ،1312 ﻫ، ص236).
دور أسماءالأفعال فی ألوان تقسیم الکَلِم
إنّ أسماء الأفعال لونٌ من ألوان تقسیم الکَلِم عند علماء العربیّة ؛ فقد ورد فی النصوص أنّ بعض النحاة جعل أقسام الکَلِم أربعةً فأضافوا إلی الاسم و الفعل و الحرف قسماً رابعاً هو اسم الفعل. و رأی أنّ مَن عَدَّها قسماً رابعاً، کسر الطوق الذی فرضه النحاۀ القدماء علی تقسیم الکَلِم، واضعاً أمام الدارسین المتذوقین للبلاغة العربیّة إشارة الدعوة إلی إعادة النظر فی التقسیم، والخروج عن حیرة النحاة فی تقسیم الکَلِم (الشواء، 2006م، ص15).
إختلف النُحاة فی أسماء الأفعال، فقال جمهور البصریّین، هی أسماء قامت مقام الأفعال فی العمل، و لا تتصرّف تصرف الأفعال بحیث تختلف أبنیتها لإختلاف الزمان، و لا تصرّفَ الأسماء بحیث یُسند إلیها أسناداً معنویاً فتقع مبتدأ أو فاعلاً، و بهذا فارقت الصفات کأسماء الفاعلین و المفعولین. و قال جمهور الکوفیّین: إنّها أفعالٌ؛ لأنّها تدلّ علی الحدث و الزمن؛ کل ما فی الباب أَنّها جامدة لا تتصرّف، فهی ک: لیس و عسی و نحوهما ( ابن عقیل، 1425 ﻫ ،ج1، ص27).
و قال ابوجعفربن صابر: هی نوع خاص من أنواع الکلمة؛ فلیست أفعالاً و لیست أسماء؛ لأنّها لا تتصرف تصرفَ الأفعال؛ و لاتصرفَ الأسماء؛ و لأَنَّها لا تقبل علامة الأسماء و لا علامة الأفعال وأعطاها أبوجعفر إسماً خاصاً بها حیث سمّاها «خالفة». بعضُ النحویین اعتبروها أسماء حقیقیةً، وأعطوا الدلیل علی ذلک قبول ألفاظها لعلامات الإسم، و أبرزها التنوین، و إنّها لا تقبل علامات الفعل؛ و منهم مَن إعتبرها أفعالاً حقیقیّةً، و نسب بعضهم هذا الرأی إلی الکوفیّین؛ محتجّین بأنّها إنّما کانت أفعالاً ؛ لدلالتها علی الحدث و الزمن، ولرفعها الفاعل و نصبها المفعول و لتأدیتها معانی الفعل من أمر و نهی، و منهم من یقول: إنّها أفعالٌ، أُستعمِلت إستعمالَ الأسماء، و منهم من یقول: إنّها بمنزلةٍ بین الأسماء و الأفعال و منهم من یقول: إنّها قسمٌ رابع من أقسام الکَلِم، قسیمٌ للاسم و الفعل و الحرف (الشواء، 2006م، ص15).
الدلیل علی اسمیّة أسماء الأفعال
الدلیل علی أنّ هذه الألفاظ أسماء، أشیاء وجدت فیها لا توجد إلا فی الأسماء ، منها:
أ- التنوین: الذی هو عَلَم التنکیر، و هذا لا یوجد إلا فی الاسم، نحو قولک: آهٍ، و أفٍّ، و صهٍ.
ب- التثنیة: و هی من خواص الأسماء، و ذلک قولهم : دُهدرَّین ودُهدَریّة. (1)
ج- وجود الجمع فیها: فی هیهاتَ.
د- وجود التأنیث فیها: فی هیهاةو هیهات.
ﻫ- الإضافة، فی قولک: دونک، و عندک، و ورائک.
و- وجود لام التعریف فیها؛ نحو: النجاؤک، فهذا إسم أنجُ.
ز- التحقیر (التصغیر)؛ نحو: رویدک (المصدر نفسه ، ص22).
أقسام أسماء الأفعال
اسم الفعل من حیث الزمان (2) تنقسم إلی ثلاثة أنواع:
منه ما هو بمعنی الماضی نحو: هَمهَامِ بمعنی (فَنی و نَفَد ولم یَبقَ من الشيء بقیّةٌ).
منه ما هو بمعنی المضارع نحو: آه و أوّهِ بمعنی ( أتوجّعُ)
منه ما هو بمعنی الأمر نحو : إلیک عنّي بمعنی (إبتَعِد وتَنَحَّ)
يُقسَمُ اسم الفعل باعتبار الاستعمال إلی ثلاثة أقسام:
أ- اسم الفعل المُرتجل: و هو ما وُضع فی أول أمره اسم فعل، نحو:«هیهات، أفّ، آمین، شتّان»
ب- اسم الفعل المنقول: و هو ما وضع فی أول أمره لمعنیً مُعَیَّن، ثم انتقل منه إلی اسم الفعل، و هو إما منقول عن جارومجرور، نحو: «إلیک» (بمعنی: خُذ) و إما منقول عن ظرف مکان، نحو: « دونك » (بمعنی: خُذ) و إمّا منقول عن مصدر نحو « روید»، ( بمعنی: تمهّل) و هی لازمة فی المنقول عن جارومجرور، أو عن ظرف مکان، و غیر لازمة فی المنقول عن مصدر.
ج- اسم الفعل المعدول عن فعل أمر نحو: «نَزالِ» ( بمعنی: إنزل) ( راجع: بدیع یعقوب، 1427،ص70 ؛ حسن ، 1967م ، ج 4، ص 139؛ الغلایینی، 1379ش، ج1، ص 159؛ بابستی ، 1992م ، ج1، ص118 ؛ الدحداح ، 1993م ، ص 21).
أمّا أنواع أسماء الأفعال من حیث التعریف و التنکیر:
أ- فمنه ما هو واجب التنکیر و ذلک نحو:« ویهاً و واهاً»
ب- و بعضها واجب التعریف، نحو:« نَزالِ و تَراکِ»
ج- و بعضها جائز التعریف و التنکیر و ذلک نحو:« صه و مه» ینوّن لإرادة التنکیر و یحذف التنوین لإرادة التعریف (راجع ؛ ابن عقیل، 1425ﻫ، ج1، ص26؛ الشوا، 2006م،ص 26؛ الدحداح، 1993م، ص23).
و أمّا من حیث الوزن: فبعضها سماعی و بعضها قیاسی یُصاغ علی وزن فَعالِ من فعل ثلاثی تامّ متصرف، معناه الأمر: نَزالِ، سَماعِ، قَتالِ؛ و شذّ من المزید الثلاثی: دَراکِ، بَدارِ مِن أدرک و بادِر. یکون هذا الوزن لسبّ الأُنثی و یلزمه النّداء: یا خَباثِ، یاخَداعِ ( الدحداح، 1993م، ص22).
موافقة أسماء الافعالِ الأفعالَ ومخالفتها اياها
تُوافقُ أسماءُ الأفعال الأفعالَ من جهاتٍ و تُخالفُها من جهاتٍ أخری، إن أسماء الأفعال تُوافقُ الأفعال فی ثلاثةِ أمور؛ أولها: الدلالة علی المعنی، و ثانیها: أنّ کلَّ واحدٍ من أسماء الأفعال یوافق الفعل الذی یکون بمعناه فی التعدی و اللزوم؛ و ثالثها: أنَّه یوافق الفعل الذی بمعناه فی إظهار الفاعل و إضماره؛ و تخالفها فی سبعةِ أمور؛ الأول: أنَّه لایبرز معها ضمیر، بل تقول: « صه» بلفظ واحد للمفرد و المثنی و الجمع و المذکر و المؤنث، بخلاف « اسکت» فإنّک تقول: اسکتی، اسکتا، اسکتوا، اسکتن؛ و الثانی: أنّها لا یتقدم معمولُها علیها؛ فلا تقول: « زیداً علیک » کما تقول:
« محمّداً إلزم»؛ و الثالث : أنّه لا یجوز توکید الفعل توکیداً لفظیاً باسم الفعل؛ فلاتقول: إنزل، نَزالِ، ولا: اسکت صه، کما تقول: انزل انزل، و اسکت اسکت. ولا یجوز توکید اسم الفعل بالفعل؛ والرابع: أنّ الفعل إذا دلّ علی الطلب جاز نصب المضارع فی جوابه و لا یجوز نصب المضارع فی جوابِ اسم الفعل و لو کان دالّآً علی الطلب؛ فإنّک لاتقول: صَه فتسلَمَ؛ کما تقول: اسکت فتسلَمَ و ذلک أنَّک إذا أجبت بالفاء فإنّک إنّما تنصب لتصوّرک فی الأول معنی المصدر، و إنّما یصح ذلک لإستدلالک علیه بلفظ فعله؛ ألا تري أنّك إذا قلت: زرنی فأکرمَک، فإنّک إنّما نصبتَه؛ لأنّک تصوّرتَ فیه: لتکن زیارةٌ منک فإکرامٌ منّی. ف« زرنی» دلّ علی الزیارة؛ لأنّه من لفظه فدلّ الفعل علی مصدره، و لیس کذلک صه، و إنَّما هو صوتٌ أُوقع موقع حروف الفعل، فإذا لم یکن «صه» فعلاً و لا من لفظه، قَبُح أن یستنبط منه معنی المصدر لبعده عنه؛ و الخامس: أنّ أسماء الأفعال لا تعمل مُضمَرَةً، بحیث تحذف و يبقي معمولها و لا متأخّر عن معمولها؛ بل متی وجدت معمولاً تقدم علی اسم الفعل، علیک تقدیرَ فعلٍ عاملٍ فیه؛ و السادس: أنّ أسماء الأفعال غیر متصرفة؛ فلا تختلف أبنیتها لإختلاف الزمان، بخلاف الأفعال؛ و السابع: أنّها لا تقبل علامات الأفعال کالنواصب و الجوازم و نون التوکید و یاء المخاطبة و تاء الفاعل (راجع: ابن عقیل، 1425ﮬ، ج1،ص26؛ ابن جنی،د.ت ؛ ج3، ص49).
محل الإعراب لأسماء الأفعال
تعدّدت آراء النحویّین فی إعراب اسماء الأفعال و قد ذُكر أنّ اسم الفعل لا محل له من الإعراب دائماً و یکون هو و فاعله بمنزلة الجملة الفعلیة ( بابستی، 1992م،ج1، ص121).
إنّ الأقوال فی هذا المجال أربعةٌ:
الأول: أنّها أسماء لمعانی الأفعال و محلّها رفع بالابتداء، و أغنی مرفوعها عن الخبر و إن لم یعتمد علی النفی و الإستفهام.
الثانی: أنّها أسماء للمصادر النائبة عن الأفعال، و محلّها نصب علی المصدریّة.
الثالث: أنّها أفعال، و فیه نظر؛ لأنّها لا تتصرف تصرفَ الأفعال.
الرابع: أنّها أسماء لألفاظ الأفعال و نائبةٌ عنها ( المدرس الافغانی، 1413ﮬ، ج3، ص241).
هناک آراء آُخری فی إعراب أسماء الأفعال؛ مثلاً إذا قلنا: « هیهاتَ زیدٌ»:فرأیُ الأول و هو مذهب الأخفش: أنّ «هیهات» اسمُ فعل ماضٍ، مبنی علی الفتح ولا محل له من الإعراب و«زید» فاعل و مرفوع؛ و الثانی، و هو رأی سیبویه: أنّ« هیهات» مبتدأ و مبنی علی الفتح فی محل رفع و«زید» فاعل سدّ مسدّ الخبر؛ و الثالث: و هو رأی المازنی،أنّ« هیهات» مفعول مطلق لفعل محذوف من معناه و«زید» فاعل به، کأَنَّنا قلنا: بَعُدَ بُعداً زید (ابن عقیل، 1425ﮬ، ج1، ص33).
و قیل: من أین وجب بناء هذه الأسماء؟ فصواب القول فی ذلک أنّ علة بنائها إنّما هی تضّمنها معنی لام الأمرنيابةً، ألا تری أنّ «صه» بمعنی أسکت، و أنّ أصل أسکت لِتَسکُت؛ فلمّا تضمنةّ هذه الأسماء معنی لام الأمر شابهت الحرفَ فبُنیت ( ابن جنی، د.ت، ج3، ص149).
قیل فی إعرابها مذهبان: أحدُهما: أن تکون مصدراً، فتکون فی موضع النصب علی المصدر، کما فی قولک: سقیاً و رعیاً، کأَنَّک قلت فی أُفٍّ: تضجراً، و فی آمین:إستجابة. و المذهب الثانی: أن تکون مبتدأ سدّ المرفوع مسدّ خبره لإستقلال الفائدة به؛ لأنّ معناها معنی الفعل، و لابدّ لها من فاعل، فاستقلّ المعنی بما فیها من معنی الفعل و الفاعل. والأوّل ضعیفٌ و إن کان اختیاراً لکثیر من المحققّین ( ابن الحاجب، 1989 م؛ ج1،ص361).و الصحیح أنّ کلاً منها «اسم الفعل» ، و أنّه لا موضع لها من الإعراب.
فوائد أسماء ألأفعال
لاسم الفعل میّزات یتمیز بها عن الفعل:
الأولي: أنّ اسم الفعل أقوی من الفعل الذی بمعناه و المراد هوالمبالغة فی المعنی، مثل: « شتّان» هو اسم فعل بمعنی إفترقاً جدّاً.
الثانیة: أنّه یؤدّی المعنی علی الوجه السالف، مع إیجاز اللفظ و إختصاره (إیجاز فی اللفظ مع أداء المعنی کاملاً) لإلتزامه، فی الأغلب، صورة واحدة لا یتغیر بتغییر المفرد أو المثنی أو الجمع أوالتذکیر أو التأنیث.
الثالثة: قدیکون اسم الفعل منقولاً من مصدر لیس له فعل من لفظه، لکنّ له فعلا من معناه؛ مثل کلمة: «بَلهَ» بغیر تنوین بمعنی: أترک.
الرابعة: السعة فی اللغة و التفنن فی التعابیر ( راجع: حسن، 1967،ج4،ص138 ،الشواء، 2006م، ص29؛ ؛ الدحداح، 1993م، ص118؛ المدرس الافغاني، 1375ش، ج1،ص583 ؛ ابن جنی، د.ت،ج3،ص46).
ما بين اسم الفعل واسم الصوت من تشابهٍ
اسم الصوت ارتجلته عفویَّةُ الإنسان ویخاطب به الحیوان أوصغار الإنسان، نحو: هَیدَ،حَلّ للجَمَل؛إسّ، سَع للغَنَم؛ هَجا، هج للکلب؛ هلا، هال للخیلِ؛ اسم الصوت لایحمل ضمیراًولایتأثَّرُ بالعوامل المختلفة ولایُؤثِّر في غیره. أسماء الأَصوات أَلفاظٌ أُستعملت کأسماء الأفعال في الإکتفاء بها؛ دالّة علی خطاب ما لایعقل،أوعلی حکایة صوت من الأصوات کعدس للبغل. أَسماءالأفعال وأَسماء الأَصوات کلّها مبنیَّةٌ . أَسماءالأَفعال مبنیَّة لشبهها بالحرف في النیابة عن الفعل وعدم التأَثُّربالعوامل ؛وأَما أَسماءالأصوات فهی مبنیَّةٌ لشبهها بأسماء الأفعال(راجع:ابن عقیل،1425ھ ،ج2،ص،306، الدحداح ،1993م،ص20و 22 ، ابن ناظم،1312ﻫ،ص238).
النتیجه
إنّ أسماء الأفعال جدیرٌة أن يُبحث عنها بحثاً یستحقّها، و من أهم فوائد وضع أسماء الأفعال هوالمبالغة و الإیجاز؛ إذا أراد المتکلمُ المبالغة یستطیع أن یعبّر عن مقصوده بإسم الفعل بأوجز لفظ. بما أنَّ اسما الافعال قسم هامٌ و غامضٌ في اللغة العربية فلذلك الافضل أن تُفردَ بدارسة مستقلة و الارجح أن تُعدَّ قسماً رابعاً من اقسام الكلم، یعنی أنّها لیست أفعالاًو لا أسماء ؛ لانّها لا تقبل علامات الأسماء و الأفعال؛رُغم أنَّ بینها وبین الأفعال والأسماء صلاتٍ ومیّزاتٍ مشترکةً، مثلاً من حیث الزمن تُشارک الأفعال و من حیث التعریف و التنکیر تشارک الأسماء؛ولکنّه هناک بعض تخالفات بینها وبین الأسماء وخاصة الأفعال والتي تُعَدُّ سبعةً.
جدول* في أسماء الافعال ضمن معناها و تفسیرها
حرف |
اسم الفعل |
معناه |
تفسیره |
الهمزة
الباء
|
أخُّ
أُفٍّ إلیک عنّی اليكَ أمامک(4) آمین
أولی لَکَ
أوّهِ إیها ً(5) إیهِ
أیهاً
بَجَل (6) بَخٍّ بدادِ بَرَاکِ بَس بَعدَک بَلهَ
|
أتکرَّهُ
أتضجّرُ ابتعد خُذْ احذر شیئاً بین یدیک استجب
دنوتَ من الهلاک أتوجّعُ کلمة تصدیق استزادة من الحدیث، بمعني : حدِّث استزادة فی الحدیث والکف عن الحدیث والثانی أکثر استعمالاً حسبُ أو یکفي أثني وأمدح لیأحذ کلُّ رجلٍ قرنَه أبرُکوا اکتف بما کان، حَسب تأخّر أو احذر شیئاً کُفّ و دَع |
اسم فعل مضارع ؛ ضبطت فی«لسان العرب» بضمّ الخاء، و فی القاموس بالسکون(3) اسم فعل مضارع اسم فعل أمر منقول من جارومجرور اسم فعل أمر اسم فعل امر و کلمة تحذیر اسم فعل یجوز قصره(أمین) و مدّه (آمین ) لم یحفظ له مفعول ومسمّاه متعدّ نحو:ربّ استجب دعائی؛ وله معانٍ اخري اسم فعل ماضٍ ؛ من اقسام اسم الفعل الزائد علی ثلاثة و المستعمل فی الوعید هو اسم فعل مضارع و تنوّعت صیغ ألفاظها لتنوّع حالات تأوّه البشر اسم فعل أمر ؛ وإیهاً عنّا؛ بمعنی کُفَّ عنّا اسم فعل أمر؛ مبنیٌّ علی الکسر،فعند الوصل یُنَوَّنُ
اسم فعل أمر
اسم فعل مضارع اسم فعل مضارع ؛ یقال عند المدح و الرضا بالشیء، و تکرّر للمبالغة؛فیُقال: بَخٍّ بَخٍّ اسم فعل امر و هو مبنی علی وزن فَعالِ والذی هو أشهرالصیغ القیاسیة لاسم الفعل اسم فعل أمر ؛ ذکرالجوهري أنّ البراکاء بمعنی الثباتِ فی الحرب و الجدّ (7) اسم فعل أمر ؛ قال ابن المنظور: بس فارسیّة (8) اسم فعل أمر، ضُبط فی لسان العرب: بُعدَک (9) اسم فعل أمر، مبنی علی الفتح و ما بعده منصوب علی المفعولیة؛نحو:بله الأمرَ
|
* - إستفدنا في تأليف هذا الجدول من الكتب المختلفة و خاصة الكتب التالية :
«معجم أسماء الأفعال» ، «ما بنته العرب علي وزن فَعالِ» ،« القاموس المحيط» ، «لسان العرب» و «معجم مقاييس اللغة».
الهوامش
1-هذه التثنیة لا یراد بها التثنية بنفسها، وإنّما الغرض فیها:التوکید بها والتوکید لذلک المعنی؛ بمعنی: بَطَلَ بَطَلَ، و نظيرها لبيك.
2-ذکرنا هذا البحث مع أمثلةٍ شاملةٍ فی جدول ٍفی نهایة البحث.
3- ابن منظور، 1988م، ج1، ص83؛الفيروز آبادي ،1991م ، ج1، ص508
4-إذا كان «أمامك» بمعني «تقدّم» فلا حاجة إلی جعل هذا الظرف، اسمَ الفعل؛ لأنّ اعتباره منقولاً إلی اسم الفعل یحسن حین لا یمکن الجمع بین الظرف و ذلک الفعل الذی بمعناه، کما لا یصحّ أن یقال: اسکت صه، الزم علیک، خُذ دونک. أما إذا امکن فلا یجوز إخراج الظرف إلی اسم الفعل، فإنّه یصحّ أن یقال أثبت مکانک، وتقدّم أمامک ( راجع : الشواء، 2006 م، ص20).
5- ابن منظور، 1988م، ج1، ص295
6- ابن فارس،1999م،ج1،ص107
7- جوهری،1368ﻫ،ج3،ص1575
8- ابن منظور،1988،ج1،ص407
9- المصدر نفسه ،ص440
10- المصدر نفسه ،ج2،ص68
11- ابن فارس،1999م،ج1،ص281 ؛ابن منظور،1988م،ج3،ص90
12- ابن فارس،1999م،ج1،ص266
13- المصدر نفسه، ص346
14- المصدر نفسه ،ص371
15– ابن منظور،1988م،ج4،ص334
16 – المصدر نفسه ،ص422 ؛ فیروزآبادی،1991م،ج2،ص48
17-سيبويه ،1990م ،ج1،ص148-150، وص448
18 – ابن منظور،1988م،ج7،ص412
19-الفیروزآبادی،1991م،ج1،ص528
20- ابن منظور،1988م،ج12،ص216
21 –المصدر نفسه ،ج13،ص128
22 –المصدر نفسه ،ج14،ص62؛ جوهری،1368ﻫ،ج4،ص2502؛ سيبويه، 1990م ،ج1، ص 149
23 – ابن منظور،1988 م،ج14،ص194
24 – الفیروز آبادی،1991م،ج4،ص426
25- ابن منظور،1988م،ج15،ص309؛الفیروز آبادی،1991م،ج3،ص472
26 – الفیروزآبادی،1991م،ج4،ص425؛ابن منظور،1988م،ج15،ص424
27 – ابن منظور،1988م،ج10،ص362
28- المصدر نفسه ،ج15،ص451
29 – ابن فارس،1999م،ج2،ص651
المصادر
1 .ابن جني،ابو الفتح عثمان بن جني:الخصائص،تحقیق: محمدعلی النجار،ج3،دارالکتب العربیّة،بیروت،د.ت.
2.ابن الحاجب،ابو عمرعثمان:أمالي،دراسة وتحقیق : الدکتورفخرسلیمان قدارة،ج1 ،دارالجیل، بیروت ودارعمار،عمّان، 1409ﻫ-1989م.
3. ابن عقیل، بهاء الدین عبدالله :شرح ابن عقیل علی الفیة ابن مالک، تحقيق : محمد محيي الدين عبدالحميد، ج:1و2، ط8،ناصرخسرو،طهران، 1425ﻫ .
4.ابن فارس:معجم مقاییس اللغة، وضع حواشيه : إبراهيم شمس الدين ،ج1و2، ط1 ، دارالکتب العلمیة،بیروت ، 1999م.
5.ابن منظور:لسان العرب، نسقه وعلق علیه و وضع فهارسه: علی سیری، ج 1،2 ، 3، 4، 7 10، 12 ، 13 ، 14 و 15 ، ط1، دار أحیاء التراث العربی ، 1408ﻫ -1988 م
6.ابن الناظم:شرح ألفیة ابن مالک،ناصرخسرو، طهران ، 1312ﻫ.
7. البابستي،عزیزة فوّال :المعجم المفصّل فی النحو العربی، ج1، ط1،دار الکتب العلمیّة، 1413ﻫ -1992م.
8.جوهری،اسماعیل بن حماد:الصحاح،تحقیق: احمدعبد الغفورعطار،ج3و4، دارالعلم للملایین، بیروت ، 1368ﻫ.
9.حسن،عباس:النحوالوافي بالأسالیب الرفیعة والحیاة اللغویّة المُتَجَدِّدِة،ج4، ط2، دارالمعارف بمصر، قاهرة ، 1967م.
10.دحداح،انطوان:موسوعة الدحداح في علم العربیّة(معجم لغة النحوالعربي) راجعه:الدکتورجورج متري عبدالمسیح، ط1،مکتبة لبنان ناشرون، بیروت،1993 م.
11.سیبویه:الکتاب،ج1و2، ط3، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت، 1410ﻫ-1990 م
12.السیوطي،جلال الدین: البهجة المرضيّة،تعلیق: مصطفی الحسین الدشتي، ج2، ط5، مؤسسة اسماعیلیان،د.ت.
13.الشرتوني،رشید: مبادئ العربیّة،ج4، ط7، أساطیر،طهران،1379ش.
14.الشواء،أیمن عبدالرزاق:معجم أسماء الأفعال ، ط1، مطبوعات مجمع اللغة العربیّة بدمشق، 1427ﻫ-2006م.
15.الصغاني،ما بنته العرب علي وزن فَعالِ، تحقيق: عزة حسن، دار الترقي، دمشق، 1964م.
16.الغلایینی،مصطفی:جامع الدروس العربیة،ج1،ط1، دفتر نشر نوید اسلام،قم،1379ش.
17.الفیروز آبادی،مجد الدين محمد بن يعقوب، القاموس المحیط،ج1،2،3و4،ط1،دار الجیل،بیروت،1991م.
18.المدرس الأفغاني، محمدعلی، جامع المقدمات، بتصحيحه و تعليقه ، ج1 ،ط9 ،مؤسسه انتشارات هجرت ،قم ، 1375ش.
19.المدرس الأفغاني، محمدعلی،مکررات المدرس في شرح السیوطي،ج3، ط4، مکتبةعلّامة،قم، 1413ﻫ .
20.المُطوّع،یوسف أحمد،الموسوعة النحویّة الصرفیّة،ج1،دارالکتب الإسلامیّة، 1980م.
21. یعقوب،أميل بديع: موسوعة النحووالصرف والإعراب، ط4 ،استقلال، قم ،1427ﻫ .
بررسي اسم فعل در زبان عربي
دكتر قاسم مختاري1
چکیده
اسم فعل ها یکی از انواع تقسیم بندی کلمه در زبان عربی می باشند. برخی از زبان شناسان و نحویان انواع کلمه را چهارگونه قرار داده اند، پس به اسم، فعل و حرف، اسم فعل را نیز افزوده اند.
اسم فعل، لفظی است که بر فعلی معین که مشتمل بر معنا، عمل و زمان همان فعل است دلالت می کند ؛ اما علامت های فعل را نمی پذیرد. اسم فعل فوائدی دارد که برخی از آنها عبارتند از: مبالغه در معنی، ایجاز و اختصار در لفظ، گستردگی واژگان در تعبیر.
اسم فعل ها از جنبه های مختلف تقسیم بندی گوناگونی دارند: از جهت دلالت بر فعل به : منقول، مُرتَجِل و مَعدول، و از جهت وزن به سماعی و قیاسی و از جنبه ی معرفه و نکره بودن به واجب التعریف، واجب التنکیر و جواز التعریف و التنکیر و از حیث زمان به ماضی و مضارع و امر تقسیم می شود.
اسم فعل ها در برخی موارد شبیه به فعل ها و در برخی جنبه ها متفاوت با فعل ها می باشند؛ جنبه های همانندی آنها با فعل عبارتند از : 1 - شباهت معنایی 2- شباهت در لزوم و تعدی 3- همانندی در إظهار فاعل و إضمار آن؛ اما در برخی موارد با فعل ها متفاوتند که اين تفاوت ها عبارتست از: 1- عدم تقدّم معمول اسم فعل برآن (اسم فعل) 2- عدم جواز نصب فعل مضارع در جواب اسم فعل 3- عدم اعمال اسم فعل به صورت مُضمر 4- غیر متصرف بودن اسم فعل ها 5- عدم پذیرش علامت فعل.
اسم فعل ها به دليل پذیرش تنوین، مثنی و جمع بسته شدن، مضاف واقع شدن، گرفتن الف و لام و تصغیر پذیری مشابه اسمها هستند.
در زمینه ی مبنی یا معرب بودن اسم فعل ها نظرات مختلفی وجود دارد؛ ولی در واقع شایسته است که آنها را به طور مستقل از«اسم»و«فعل»،« اسم فعل » بنامیم و جایگاه إعرابی برای آنها در نظر نگیریم.
کلید واژگان: اسم فعل ، اسم ، فعل ، زبان عربی
ــــــــــــــــــــــــ
1-دانشيار دانشگاه اراك
The study of "Esme-fel" in Arabic language
Dr. Qasem Mokhtari*
Abstract
''Esme-felha'' is one of the classifications of word in Arabic some linguists& grammarians have classified word in to four groups of nouns; verbs, letters & ''esme-felha".
''Esmefel" refers to a kind of verb consisting of meaning, action and tense, but it doesn't get the inflections.
''Esmefel" has some advantages. some of which include exaggeration in meaning, abridgement of word , and extension of word in interpretation.
''Esme-felha'' are classified based on different aspects: in terms of reference to verbs. They are classified into "Manghoul" , "Mortajal" , and "Madoul"; in terms of rhythm in the "Samaee"and "Ghiasee"; in terms of "Marate" and ''nakave" into "vajeb-atavif" "vajeb-atankiv", "javaz-otaviz" and "tamkiv"; and in terms of tense they are classified into past and present.
''Esmefel-ha"are verbs similarity in some aspects and in other aspects they are different from verbs .the similarity of ''esme-felha" with verbs include 1)meaning, 2)transitive and in transitive, and 3)displaying of subjects and pronouns .The differences of ''esmefel-ha" with verbs contain 1)not preceding the verbs ,2)not having "fathe" with verbs with present tense in reply to ''esme-felha" ,3) not using ''esmefel-ha" with omitted form, 4)not being "motasrref",and5)not accepting the inflection of verbs .
''Esme-felha" are similar to nouns in terms of getting "Tanvin" ,being "mossanna" and plural, being "Mozaf" , getting the definite article "Alef" and "lam " ,and being small{tasghir paziree}.
In terms of "Morab" and "Mabny", there exists different opinions; however .we should consider ''esmefel-ha" as separate entities and we
shouldn't think of any "Erab" for them.
Kywords:Esme-fel , Noun , Verb , Arabic language
* Assistant Professor, Department of Arabic Language and Literature, Arak University